هشاشة ليفربول أبرز عوامل ترجيح كفة الريال في كييف

lundi 21 mai 2018

هشاشة ليفربول أبرز عوامل ترجيح كفة الريال في كييف

تقرير كوورة لوول هشاشة ليفربول أبرز عوامل ترجيح كفة الريال في كييف

رغم الموسم الرائع الذي قدمه ليفربول، تحت قيادة المدرب "يورجن كلوب"، ووصوله للمباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، يظل ريال مدريد هو المرشح الأقرب، للتتويج باللقب، في نظر العديد من المراقبين.

وفيما يلي، يستعرض "كوورة لوول" أبرز العوامل، التي قد ترجح كفة الفريق الملكي، في موقعة كييف:

خبرة النهائيات


يعتبر دوري الأبطال البطولة المفضلة لريال مدريد، على مدار التاريخ، ويملك الفريق الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بها، برصيد 12 لقبًا.

كما حقق الميرينجي لقب البطولة 3 مرات، في السنوات الأربع الماضية، إلى جانب امتلاكه لعدد من النجوم،  الذين لديهم خبرة كافية في التعامل مع النهائيات، والمناسبات الكبيرة، وهو الجانب الذي يتفوق فيه على ليفربول.

إنقاذ الموسم

لم يعد أمام ريال مدريد سوى التتويج بدوري الأبطال، لإنقاذ موسمه الحالي، وذلك بعد أن خسر الليجا، وكأس الملك، لصالح الغريم برشلونة.

كما أن التتويج، قد ينقذ عددا من نجوم الميرينجي من المغادرة، هذا الصيف، ومنهم المهاجم "كريم بنزيما"، والجناح "جاريث بيل"، وأيضا المدرب "زين الدين زيدان"، الذي سيكون رحيله غير مستبعد، في حال إنهاء الريال للموسم بدون بطولات.

لذا فإن نجوم لوس بلانكوس، سيحاولون تقديم أفضل ما لديهم، والقتال بكل قوة، من أجل التتويج في كييف.



هشاشة دفاع ليفربول

رغم قوة خط هجوم ليفربول، متمثلا في الثلاثي محمد صلاح، ساديو ماني، و روبرتو فيرمينو، إلا أن الأمر ليس كذلك في خط الدفاع، الذي يرتكب أخطاء فادحة، خاصة في الدقائق الأخيرة من المباريات.

وهو ما ظهر بوضوح خلال الهزيمة 2-4، في إياب نصف النهائي ضد روما، وحينها أفلت الريدز من توديع البطولة، بفضل الانتصار (5-2) في الذهاب.

لكن ليفربول لن ينجو هذه المرة، في حال تكرار نفس الأخطاء، خلال مباراة حاسمة واحدة، أمام نجوم ريال مدريد.

قوة البدلاء

بغض النظر عن التشكيلة الأساسية، التي ستمثل ريال مدريد في نهائي كييف، فإن زيدان سيكون لديه عدد كبير من النجوم، على مقاعد البدلاء.

ويكفي أن نرى ما فعله "ماركو أسينسيو"، و"لوكاس فاسكيز"، في مناسبات عديدة هذا الموسم.

كما أن "جاريث بيل" أيضا، قد يكون ورقة زيزو الرابحة، على دكة البدلاء، إذا لم يشارك كأساسي.

كريستيانو

كان كريستيانو رونالدو عاملا أساسيا، في تتويج ريال مدريد بآخر 3 ألقاب له، في دوري أبطال أوروبا.

فخلال الفوز 4-1 على أتلتيكو مدريد، في نهائي لشبونة 2014، صنع الهدف الثالث، كما سجل الهدف الرابع من ركلة جزاء.

وفي نهائي ميلانو 2016، أمام نفس الخصم، سجل رونالدو ركلة الترجيح الخامسة الحاسمة.

وأيضًا عند الفوز 4-1 على يوفنتوس، في نهائي كارديف، العام الماضي، سجل الهدفين الأول والثالث.

وهذا بالاضافة إلى عدد من نجوم ريال مدريد الآخرين، الذين اعتادوا التألق في المباريات النهائية، واللحظات المصيرية، مثل الظهير الأيسر "مارسيلو"، وحارس المرمى "كيلور نافاس".

Enregistrer un commentaire

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
Fourni par Blogger.

يمكنك مشاركة الموضوع على الواتساب من هاتفك المحمول فقط

اكتب كلمة البحث واضغط إنتري